لَيلة تأمُل .. *





كُل شيْ فيني سَاهر ,,
عيناي , قلمي , وَ اورَاقي ..

في ظِل هذا البَردْ الذي اقشَعر له بدنِي , 


1/     



تَذكرت أطْفالا .. ,*




\





في مثل هذَا الوَقتْ , لا بيوتَ فارهه تَؤيهم ولاحتى , ملابِس دافئه تَكسيهم !







2/

تَذكُرت ذلك النهرْ ,*










فيه ذلكَ الرجل الذي ِ يعيش لكِي يموتْ !

في ظلمة البحار والفيافي , يركب زورقه ويختال ,

يصطاد بشباكه’ أملا ان يجد طَعام كافِ !

" ليعيشَ ابناءه وَ يموتْ "








3/




أكْواخ مقفرة كئيبه , تأوهنْ اذا ماهزَتها الرِيح !

ومالِ هذا الكوخ اذا تحطَم ؟ مًجرد كوخْ للمَ العائله لابابَ يُغلقه , ولا يحبس الظِل فيها نحيبه !





4/

 سرير ابيضْ فيه ذلك الطِفل,, 



الذي يستنشق انفاسه من زُجاجهَ , يَنتظر المَوتْ ,, واذا سألنا مالَسبب ؟

" لا مَال يكفي لذلك المشفى ولا مال يكفي لسد الحاجه ! "



* الحمدلله ثم الحمدلله ثم الحمدلله 





روح ُ مُحلقة ؛ *



روحْ محلقة؛*



حديث الأرواح للأرواح يسري
  وتدركه القلوب بلا عناء
 هتفت به فطار بلا جناح 
 وشق  انينه صدر الفضاء

قابلت اناس كثيرا في حياتي لكنْ لم آقابلْ روح محلقةَ كـ تلك ..!


1/مستوى متوآضع دراسيا بمستوى عاليا فكرياَ

 * دائما تطمح وتحاول الوصول لـ هدف عاليِ نسبياَ , بـ النسبة لمستوآها المُتواضع دراسياَ..




2/ أخرى ,, مستوى عالي دراسياَ ومستوى غير واضح بلْ هابطُ فكرياَ

* لا هدف تطمح اليهِ فِعليا ..






بين هذه وتلك بحرُ مِن الفروقآت َ!




واخيراَ ؛؛








قُبلت الثانيه جامعياَ والاخرى لم تقبل ,, بـ * حجة مستواها المُتواضع دراسياَ ..



وتنتظر الفصل الثاني حتى تُقدم لحلمها وتنتظر القبول رسميا ,,


بدأ الفصل الثاني ..
























لكن!












لم تقبل ...


حدثتني قائله لا عليكِ سأحاول ان اصنع نفسي بنفسي وأحفظ القرآن واقدم للسنه الآخرى فلعلي اذا ملكت عدة مهارات آقبل فورياَ !!




سبحانك ربي !


جَميل منا أن  نملك فكرا كـ فكِر تلكْ ! جميل منا ان نحلق بـ أنفسنا ولا 




نيأس ونحاول ان نصل لرغباتنا بـ أقصى الطُرق , فان لم تنجح طريقه لـ 


نجرب الآخرى فـ بكل تأكيد واحده سوف تصل بنآ الى مُرادنا وهنا اذكر


 قصة الاعمى الذي كان يجلس على قارعة الطريق ينتظر ينتظر ليقدم احدُ


 له النقود وبجانبه لوحة كُتب عليها انا اعمى, ولكن لم يجمع اي شئ


! ولكن باليوم التالي كتب عليها " انه فصل الربيع وانا لا استطيع


 رؤية جماله " وبنهاية ذلك اليوم جمع مالم يتوقعه !












همسه " شكرا لكِ صديقتي فلا تعلمي كم استفدت منكِ كثيرا" !


‘من واقِع ملموس حُُرف قليلا 




الحِواَر الغآَئب !

أتساءلْ كَثِيرا لماَ سيآسة التحاوْر غآِئبه لدَينَا ..





 
مَشْهد أَول : طِفل يَقترحِ لوالدته أنْ يلبس هذه الثيّاب , فٌتبادله بالرفّض دون تَبرير لهَذا الجَوآبْ !
فيبدأ هو بالبُكاء أو بنَوبآتِ من الغضّبْ ونظرَرات منِ الإسْتِغرآب..








مَشهدْ ثاني بعد عِشر سَنوات: الطِفل ذاته فِي مرحلة المُراهقة أصبَح متمردا على قَوانِين والديه وعنِد وقوعه بالمشَاكل يلجأَ دائما للآخَرِين, وغَالبا مايتعدَى دائره الخِط الآحمر!



إن سياسة التَحاور تنمي العَقيده الإيمَانيه للطفل وتزرع المَبادئ والقِيم الصَحيحه في عَقلية الطِفل فتجَعله حُرا في التعَبير عنْ افْكَاره, غير مُقيد بـ سَلاسل وأفكَار الآخرينْ ..

فتَخلقْ إنسانا ٌ مُتزن عقليا ودَائما هي الوَسيلة المُثلى لتعديل السُلوك السلبيْ , فـ الحِوار مَنهج الهِي !

فالله سبحانه وتعالى حاور ابليسْ الذي عصاَه بقوله تعالى"قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ
خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ" (الأعراف 12)



فـ لنرسم صوره أخرى لـ هَذين المّشْهدين /


فـ أولاَ عندما أشْرح للطفلِ ميزأت االلباسْ الذي أريد ان اخَتاره له, ويشْرح لي مأإختاره هو وبالتاليِ أدع الخيار لمن اقنع الآخر بـ أفضل الأسبآبْ .



هل تخيلنا قَليلا مَاذا سيحدثْ للطِفل بعد ذلك ؟



سيًخلقْ رجل فِي صُوره طِفل ,





*  مِن وآقِع ملمُوس

لآ لـ سِيآسة تَكميمْ الآفوآه !




شدتني إحدى العِبارات على  جُدران أحَد المبآني ..,
بخطِ كَبيِر وأزْرق مآئي
ورسومآت وفنْ تشْكِيلي هيَ كآالتآليِ "لآ لـ سِيآسة تَكميمْ الآفوآه "
وبـ الأسْفل بالجآنبْ الآمَآمِي
 وحتىْ يضعْ بصمة لمقولته كتب " كآتم آحزآني"


الله سبحآنه وتعالى خلق للانسآن مايمكنه من التواصل والتعبير عنْ مشآعره بـ أبسَط الطُرق, وليست هي بالصعوبة أن أعبر عن

 أفكَاري ومعتقدآتي, قال الله تعالى في كتابه العزيز" ألم نجعل له عينين ولسانا وشفتين"

 فاللسآن والشفتينْ خُلقِت للتَواصل ..,

فـلنتأمل الموقفْ معاَ ونسْتَخرِج عدة أمور مُهمة رُبما تَغيب عن البَعض..,

 أولاَ/ "كاتم أحزاني" مِن لقبِه وجدت إجابة لـ طَالما

حَيرتني دآئماَ ..

وكمآ يقآال الأفكَار التي نقنع أنفسنَا بِها هي دائما التيِ تًكون فيناَ حَقاَ, فـ النتَائج دائِماَ تأتي بـ حَسب التوقعآت..

فكآتِم الآحزانِ هذا مالذي يَنتَظره من نفسه؟ فهو  الذي بَنى نفسَه على " الكَتم" فهو الذي حرم نفسه من التعبيرْ عنْ رآيه,

فالعيب ليس بالمُجتمع فالعيبْ فيه نفسَه ..,

فـ لُنطلق العِنآن لـ أفكَارنا

تُرآودنِي أحيانَا آمورْ كثيرَه !!
أشًعر بأنني لسْتُ مؤهلة لـ تَجآوز بعض العَقبآتْ ...,
ولكن؛ عندما أرْفَع رأسِي لـ السَماء وأرى [الطُيور] العآبٍره
أتيقنْ كُل اليقِين بـأن هناكً رباَ عظيماَ
لاينسى عبْداَ [دَعاه]
وبعد حينْ .., تختفيِ كُل هَذه الظُنونَ مُغادِرة ..

هنآ تًكمن مسَآحآت لـ أفكَآري ,حُبست لفتَرة طويلِة وقد آن الآوآن لـ إِطلآقِ سرآحِها.

مآأكتبٌه هنا ليس سوى وِجهةْ نَظر فربما كَان فيِها الصحيح وربما طغى عليها الإخطَاءْ ,فأنا هٌناَ فقطْ لكي

أُعبر عنها وأٌشاركُكم الرأَي, فلا تبخلو عليْ نقدُكم البنَاء,
ان ماكَتبته هٌنا له حًقوقْ فلمْ يخرج الأ بجَهُد فمن شآء أن يتقبس شيئاَ فليأخذْ بالإذن أولا , فـ لأأحُلل من يقتبسْ دوم علِم منيْ والله رقِيب بالعِباد ..


تآبعونِي ..,