لآ لـ سِيآسة تَكميمْ الآفوآه !




شدتني إحدى العِبارات على  جُدران أحَد المبآني ..,
بخطِ كَبيِر وأزْرق مآئي
ورسومآت وفنْ تشْكِيلي هيَ كآالتآليِ "لآ لـ سِيآسة تَكميمْ الآفوآه "
وبـ الأسْفل بالجآنبْ الآمَآمِي
 وحتىْ يضعْ بصمة لمقولته كتب " كآتم آحزآني"


الله سبحآنه وتعالى خلق للانسآن مايمكنه من التواصل والتعبير عنْ مشآعره بـ أبسَط الطُرق, وليست هي بالصعوبة أن أعبر عن

 أفكَاري ومعتقدآتي, قال الله تعالى في كتابه العزيز" ألم نجعل له عينين ولسانا وشفتين"

 فاللسآن والشفتينْ خُلقِت للتَواصل ..,

فـلنتأمل الموقفْ معاَ ونسْتَخرِج عدة أمور مُهمة رُبما تَغيب عن البَعض..,

 أولاَ/ "كاتم أحزاني" مِن لقبِه وجدت إجابة لـ طَالما

حَيرتني دآئماَ ..

وكمآ يقآال الأفكَار التي نقنع أنفسنَا بِها هي دائما التيِ تًكون فيناَ حَقاَ, فـ النتَائج دائِماَ تأتي بـ حَسب التوقعآت..

فكآتِم الآحزانِ هذا مالذي يَنتَظره من نفسه؟ فهو  الذي بَنى نفسَه على " الكَتم" فهو الذي حرم نفسه من التعبيرْ عنْ رآيه,

فالعيب ليس بالمُجتمع فالعيبْ فيه نفسَه ..,

فـ لُنطلق العِنآن لـ أفكَارنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق