الحِواَر الغآَئب !

أتساءلْ كَثِيرا لماَ سيآسة التحاوْر غآِئبه لدَينَا ..





 
مَشْهد أَول : طِفل يَقترحِ لوالدته أنْ يلبس هذه الثيّاب , فٌتبادله بالرفّض دون تَبرير لهَذا الجَوآبْ !
فيبدأ هو بالبُكاء أو بنَوبآتِ من الغضّبْ ونظرَرات منِ الإسْتِغرآب..








مَشهدْ ثاني بعد عِشر سَنوات: الطِفل ذاته فِي مرحلة المُراهقة أصبَح متمردا على قَوانِين والديه وعنِد وقوعه بالمشَاكل يلجأَ دائما للآخَرِين, وغَالبا مايتعدَى دائره الخِط الآحمر!



إن سياسة التَحاور تنمي العَقيده الإيمَانيه للطفل وتزرع المَبادئ والقِيم الصَحيحه في عَقلية الطِفل فتجَعله حُرا في التعَبير عنْ افْكَاره, غير مُقيد بـ سَلاسل وأفكَار الآخرينْ ..

فتَخلقْ إنسانا ٌ مُتزن عقليا ودَائما هي الوَسيلة المُثلى لتعديل السُلوك السلبيْ , فـ الحِوار مَنهج الهِي !

فالله سبحانه وتعالى حاور ابليسْ الذي عصاَه بقوله تعالى"قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ
خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ" (الأعراف 12)



فـ لنرسم صوره أخرى لـ هَذين المّشْهدين /


فـ أولاَ عندما أشْرح للطفلِ ميزأت االلباسْ الذي أريد ان اخَتاره له, ويشْرح لي مأإختاره هو وبالتاليِ أدع الخيار لمن اقنع الآخر بـ أفضل الأسبآبْ .



هل تخيلنا قَليلا مَاذا سيحدثْ للطِفل بعد ذلك ؟



سيًخلقْ رجل فِي صُوره طِفل ,





*  مِن وآقِع ملمُوس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق